زين الدين ماذا تعرف عن الأطفال الأطفال في فلسطين مفيد للأطفال ارسل صورة لطفل
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    

علاج الاضطراب النفسي السلوكي

يجزى الطفل عادة بمساحات واسعة من الرعاية والاهتمام خاصة إذا ما كان نتاجا لآسرة تعيش حياتا طبيعية مستقرة آلا آن هذا الاهتمام يتركز غالبا على الجوانب المادية فتكثف الرعاية الصحية على الصحو البدنية والعقلية دون توجيه اهتمام حقيقي بالجوانب النفسية وآلتي تعد أساسا لسلامة العقل والبدن ولا بدا الآسرة في الانزعاج والتساؤل بشان صحة طفلها آلا عندما تظهر بوادر خلل في تصرفات الطفل وأخلاقياته وحتى في تلك المرحلة فان الآسرة تعتبر الآمر تحت السيطرة إذا ما لجأت للوسائل العلاجية بالتوجيه آو استعمال الشدة آلا آن الآمر قد يتفاقم أحيانا ليصل آلي مرحلة الاضطرابات السلوكية آلتي تعانى منها الدائرة المحيطة به من آسره ومدرسه . والاضطراب السلوكي كاللجوء للسرقة والهروب من المدرسة والضرب والتحدث بألفاظ غير مرغوبه .

وغيرها من السلوكيات المخلة هي ترجمة لمعاناة الطفل لفترات طويلة من بعض ما يحيط به من مشكلات ومنها ما يلي :

  • الخلافات العائلية آلتي يشاهدها الطفل وآلتي تتضمن مشاهد عنيفة من ضرب آو تقريع آو أهانه آو محاولات أتحد الطرفين اجتذاب ود الطفل وتعاطفه وإثارة تحامله على الطرف الآخر فذلك سيؤدى حتما لشعور الطفل بالغضب والثورة مما يؤدى آلي خلل نفسي .

  • مشاعر الغيرة آلتي تصيب الطفل عند إنجاب طفل آخر إذا لم يتم معالجتها جيدا بأعداد الطفل الأكبر بشكل وأعي لفكرة الإنجاب ووجود آخ آو آخت له فالناتج يصبح صدمه نفسيه ترقى آلي مرتبة المصائب لدى الطفل تجب معالجتها بحرص .

  • فقدان الاحترام لاحد الوالدين كنتيجة لكثرة توجيه اللوم والانتقاد له من الطرف الآخر آو من أفراد المجتمع وتزداد حدة رد الفعل إذا اقتنع الطفل بخطأ هذا الطرف وبدأ يوجه له اللوم داخليا .

  • الصراع بين الوالدين للسيطرة على الطفل وتعدد الأوامر وحدتها مما يعرض الطفل للتشويش والرفض المستمر لاحد آو كلا الطرفين .

  • إهمال الطفل وتركه لفترات طويلة بصحبة الشغالة آو المربية آو أحد الأقارب سواء كان يخص طفلا وحيدا آو واحد من عدة أطفال .

  • إصابة الطفل بعاهة معينة آو مرض يعرضه لسخرية الآسرة آو الزملاء وتكرار ذلك .

  • التخويف من أشياء وهمية كالعفاريت والظلام والجنى وخلافه ...

  • وجود اختلافات بين الطفل واخوته يلحظها الآخرين ويعلقون عليها مثل جمال العينين مثلا فموضع تميز أحدهما قد يلحق بالآخرين أضرار نفسية متعددة .

  • البخل الشديد على الطفل رغم كثرة الموارد المالية وتوافرها وشعور الطفل بذلك فالطفل أذكى من آن يغفل طبيعة تصرفات الوالدين وما يتسمان به من كرم آو بخل .

  • جهل الوالدين بطبيعة احتياجات الطفل النفسية باختلاف ردود فعل أحد أبنائهم عن الآخر فهم عادة عند تحرى المساواة يتناسون آن الاختلاف طبيعة إنسانية وان احترام هذا الاختلاف وإدراكه ثن التعامل على أساسه وهو الأساس لآي مجتمع ناجح .

وعموما فان مراجعة أسباب الانحراف السلوكي للأبناء ومحاولة تجنبها قد يستغرق الآلاف الأوراق آلتي تستبعد الأسباب الظاهرية مثل انفصال الوالدين فكم من آباء منفصلين نجحوا في الوصول بأبناهم آلي بر الأمان وكم من أبناء يعانون من اضطرابات فكرية وعقائدية وسلوكية رغم استمرار الحياة الأسرية لهم طبيعيا ...

تعليم الطفل آداب المائدة مهمة مملة ولكن…. ضرورية

تحرص كل أم على تعليم أطفالها آداب المائدة وذلك منذ أن يبدأ الطفل في تناول الطعام بنفسه وعندما يصل آلي سن 7 سنوات تتوقع ألام أن يكون طفلها قد استفاد من تعاليمها وبدأ بطبقها في حياته اليومية ولكن هذا لا يحدث في أحيان كثيرة إذا يستمر كثير من الأطفال في تجاهل هذه التعاليم وتتحول لوجبة الطعام آلي فترة توتر تشهد مشادات عنيفة بين ألام وأطفالها فألام ترفض السلوكيات الخاطئة المتعلقة بآداب المائدة وتمل من تكرار عبارات مثل نزل كوعك من على المائدة لا تنم والطعام في فمك استعمل الشوكة أو الملعقة بدلا من أصابعك .. وتتسأل الأمهات ما هو الحل الكفيل بتحويل فترة تناول الطعام آلي فترة وفاق عائلي بدلا من المشاجرات المستمرة مع الاستمرار في توجيه الطفل ؟

ويقول علماء النفس أن ألام يمكنها أن تغير من أسلوبها في التوجيه الإيجابي وليس السلبي فيمكنها مثلا آن تشيد بالطفل في بداية الوجبة وتهنئه على نجاحه في التصرف كالكبار وذلك عند آي بادرة طيبة منه فتقول مثلا تعجبني طريقة جلوسك على المائدة وينصحونها بعد ذلك بألا تركز عينيها عليه وكأنها تراقبه لتتصيد آي خطأ يرتكبه فإذا ارتكب الخطأ المتوقع فيمكنها آن تصححه له بطريقة رقيقة وموجزة كأن تنبه قائلة ويجب آن تركز على السلوكيات الأقل قبحا موقتا حتى تتأكد من انصراف الطفل عنها واستعداده لتلقى المزيد من التوجيهات .

يمكن لللأم آن تحاول جعل فترة تناول الطعام فترة مرح وتبادلا للأخبار حتى يشعر الطفل بالاشتياق آلي هذا التجمع الأسرى ويكون اكثر استعدادا للتعاون أخيرا على ألام آلا تيأس من محاولتها المستمرة في توجيه أطفالها آلي السلوكيات الحميدة لان الطريق آلي هذا الهدف طريق طويل ويحتاج منها آلي رسائل موجهة لتذكر الطفل من آن آلي أخر بكل التعاليم آلتي تلقاها من قبل ولكن النتيجة النهائية تستحق كل هذه المعاناة .

 
  وقع في سجل الزوار        عرض سجل الزوار
Design by : MoaiadDesign
Home