أنت الزائر رقم

ذات يوم ، جاء زهران القاسمي بأحلامه واحباطاته ، نهاراته ولياليه ،دموعه وابتساماته ،باختصار اراد ان يعيش دنياه كما يحلو له ،عندها بدأ انهمار مطر الحياة على روحه المتشرّبة من روح الكون، ليعيش بعدها طفولته حتى آخر قطرة من قلمه

عنوانه لا يزال حيث اطلال احفاده القدامى ، اجداده القادمين ،يحاول ان يجسد بروح المكان طقوس انبيائه فرسم الشعر طريقا له ،ليكتوي بلهيب شمسه الحارقة ، ولتشرئب عيناه على آفاقه ، لعل فيء شجرة حنون يحتضنه

زهران القاسمي يأمل ان لا يقرأه أحد ، فهو يرتجيكم : إقرأوني ولكن بلا مراء