هي .. حُبلى عبد الوهاب زاهده | ||
كلما طافَ بها طَلْقكلما لاحَ لها برققامَ فينا من يُبشّرسوفَ يُولَدْوقريباً سوف يولدْونُُعسكِرْ ونُعسكرْفي انتظارٍ وتَوكّلنطبخُُ الصبرَ ونأكل*** إعتصمنافي دهاليزِ الخنوعدون نجمٍٍ أو سراجٍٍ أو شموعْ نحتسي طوفانَِ ذُلٍّ وخنوعنتلوّى ونُثرثرنتغنى ونُكبّرسوف يولدوقريبا سوف يولدغير أن الدهرَ ولّىرحُمُها أصبحَ كهلاهو نفخٌ ليسَ إلاحملها وهمٌ وكاذبلم تضع إلا أرانب وغثاءا وعقاربإنها تشتاقُ فحلاحينها تصبحُ حبلىحينها يأتي المبشّرهاتفا فينا يُكبر هيا هبوا لنعسكردونَ لغوٍ وتوكّلنقطُفُ المجدَ ونأكلأجهضوها وأشاعواهيَ عاقر ظلموها وأذاعواأنّها ( يأساً ) تُعاقرضاجعوها لقّحوهابخطابات المنابرحَضَنوها أرغموهادون مهرِ من عساكرثم قلنا سوف يولدوقريبا سوف يولدإنتظرنا وصبرنا ملّ منا الإنتظارإنتظرنا ونظرنافإذا الدنيا بواربإختصارٍ .. بإختصارألمحُ الدولابَ دار وجَدت في القوم بعلافارسا شهما وفحلايملأ الآفاق عدلاإنه الحادي يبشّرهاتفا فينا يكبر هي حبلىهي حبلىحملت سيفاً و شبلاهو ما نحتاجُ فعلاهو أصلٌ ليس ظلاسوفَ تعطينا بحق بعدَ أوجاعٍ وطلقمطراً يعقبُ برق |