أشهدُ أنَ لا صديقاً غيرك
 

يا صديقىِ:ألمْ يطُل الغياب؟؟
ذادَ الشوقُ فىِ قلبىِ وبعُدَ الإيِــاب
فىِ كل لحظةٍ أراكَ جنبـــىِ
فأقتربُ إليك فلا أرىَ غيرَ سراب
حِممُ الشوقُ فىِ قلبىِ إنصهرت
فملئت أديمَ الارضِ و الشعابْ
أنا فى غربةٍ ليست بغربتىِ
أتجرعُ فيها العذابُ تلوَ العذابـ
وأسألُ نفسىِ هلَ ببعدكَ أنا
ضائعٌ؟ أم خسرتُ يوماً أعزُ شاب؟
آهٍ من قلبٍ لم يعد يحتمل
من ذكرى وعمرٍ فإذا به ذاب
لايدرى هل بعدكَ عنىِ قدرُ
أم هو جنةٌ لك ولى عقاب
أأشعارىِ بأىِ حديقةٍ أزرعها ؟
أم أهديها لكَ فى أحلىَ كتاب؟
لم أدرِ أنَ البحرَ يعرُفك
فإذا بهِ يسألنى هل جاء الأحباب؟
فقلتُ لهُ:كفى يابحرُ لىِ تعذيباً
وفتحُ نوافذ الذكرياتِ والأبواب
يا صديقى:هل نعودُ يوماً لها ؟
أم أيامنا أصبحت فى شريط الذكريات؟
قلمى وقلبى أصبحا شخصاً واحداً
لم يطيقا الشوقَ والآهات
وما يهونُ علىَّ فى الدنيا يوماً
أنكَ لىِ يوماً آتــــــــ

عودة الى ديوان كان لى أصدقاء