دعوة للإنكار: بريطاني يركل القرآن العظيم ركلتين متتاليتين: أين الأمة، أين المجاهدون؟

7-11-2002

بسم الله مُجري السحابْ، شديد العقابْ، وقليل الثوابْ، يسوم الناس سوم العذابْ، إذا خالفوا السلف والأحبابْ، وتعلقوا بغيرهم من الأسبابْ؛ وفي روايةٍ لأم أنسٍ قالت: والتعلق بالرقابْ!

بلغنا عن ثقات أن الكافر اللعين والزنديق المكين المدعو: مستر روبرت شنايل؛ شل الله أركانه وحطم بنيانه هو وأعوانه من بني علمان؛ أنه قد ثبت عليه ركله للقرآن ركلتين اثنتين، إيوا لله ياأمة الإسلام، وذلك في معهد عسكري في الظهران، قبيل أيام من شهر رمضان، شهر القرآن، الذي تُصفد فيه الشياطين؛ وهو شيطان لم يُصفد بعد، وسنُصفّده عما قريب وسيعلم الكافرون؛ نعم ‍‍‍‍‍!

فكيف يكونُ لكُم عينُ تنام، أو كبدٌ تأكل الطعام، أو شهوةٌ تعلو على الصيام؟ وكتاب ربي وحبيبي وقرة عيني يركل ركلا، ويداس بالأقدام، على مرآى من الأنام، في بلاد الطهارة والإسلام؟ لقد ضاعت الأمة أيما ضياع، ودجّ السلف مع الرعاع، إن لم يبقروا بطن هذا الكافر، ويمضغوا الكبد والمناخر، ويقطعونه إرباً إرباً.. باسم الإسلام العظيم، كما فعل السلف الصالح مع كل من وقف في وجههم.  فالإسلام العظيم لايتهاون مع الكفار ولايهادن الأشرار، بل يصليهم بنار جهنم ويحرقهم لكي يبقى عزيزاً، فيُقوّي أتباعَهْ، من أهل السنة والجماعهْ، سكان نجدٍ حتى هذه الساعه. والله أكبر ‍‍‍ !

يقول بعض الجهلة إن المدرس البريطاني، لم يركل القرآن، ويزعمون جهلاً وتوهّماً منهم أنه حينما حضر إلى الفصل أبعد الكتب المتراكمة على الطاولة وسقطت ثم رفعها ووضعها في طرف الطاولة. وهذا كلام باطل لايقول به إلا غرّ صغير لايعلم دسائس الغرب، أوعلماني زنديق خبيث، وهذا القول باطل من وجهين، بل من ثلاثة: الأول، أنه ركل الكتب ركلا ولم يبعدها كما يزعم الجهلة، وهناك فرق بين الركل والإبعاد؛ فالركل يكون من الأعداء وبخاصة من الغرب لكتبنا، قال تعالى { ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين} وأما الإبعاد فيكون من الصالحين ويكون بنيّة خالصة لوجهه تعالى، قال تعالى في محكم التنزيل {أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده}. والوجه الثاني: أنه ركل الكتب ومن بينها كتاب التفسير للعلامة شيخ هذه الأمة صالح الفوزان؛ ومعلوم أن كتاب التفسير يحوي الآيات البينات، وهذا يعني أنه ركل القرآن العظيم، { قل أبالله وآياته كنتم تستهزئون}. إي وربي إنه ركل القرآن، فأراد هذا الكافر إهانة الإسلام بذلك. والوجه الثالث: إنه وضع كتبه الكفرية التي تحتوي على لغة الكفرة ’الانقريرزية‘ على الطاولة ووضع كتاب السلف الصالح في طرفها {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}. ومعنى ذلك ياأمة الإسلام لايخفى على كل ذي لبٍ وعقيدةٍ صافية من الشوائب؛ فهو يريد تشجيع الطلبة على نبذ العلم الشرعي، والله المستعان. انتهى‍

فالبدار البدار للجهاد في سبيل الله، لقتل هذا الكافر وحرق المعهد وتفجير من فيه، لأن الساكت عن الشر شيطان أخرس ويستحق القتل كما قال بذلك شيخ الإسلام سبحانه؛ وهو الحق الذي نراه ونشجع أحفاد حمزة وعمر والقعقاع وصهيب وأبي الدرداء- على الانتصار لدينهم اليوم وليس غدا. الله أكبر ولله الحمد، والله المستعان