سماحة العلامة الداعية أم أنس تُصدر فتوى بإباحة الكذب والتزوير لنُصرة الصحوية نورة السعد.. الله أكبر.

قامت الداعية العلامة شيخة الدارين "أم أنس" صلى الله عليها وسلم بإصدار فتوى ممهورة بختمها الجليل تبيح فيها التزوير والكذب لنصرة الأمة الإسلامية ضد بني علمان وبني رفض وبني حجز وبني يمن وبني غير نجد المقدسة.

وجاءت هذه الفتوى العظيمة في وقتٍ خطير والأمة بأمس الحاجة لمثل هذه الفتاوي التي تنصر الأمة وتعيد إليها مجدها وعزتها. ويُقال بأن هذه الفتوى صدرت من أم أنس في الرياض عشية أن اُكتُشف تزوير الداعية النخريرة نورة بنت خالد السعد الكاتبة في جريدة الرياض والتي تعمل أستاذ مساعد في جامعة الملك عبدالعزيز في قسم علم الاجتماع. وقد اكتشف تدليس الكاتبة السعد على القراء بنسبتها أخباراً ملفقة إلى قناة الجزيرة وكذلك اضطراب مقالاتها وتناقضها؛ وخشية على أن تهلك الأمة ويضيع الإسلام برمّته فقد بادرت العلامة أم أنس صلى الله عليها وسلم بإصدار هذه الفتوى العظيمة بعد جُنُبٍ وذلك لنصرة الشيخة نورة السعد ونصرة الأمة برممها. الله أكبر

وإليكم نص الفتوى:

بسم الله الرحمن الرحيم, ولاعدوان إلا على الظالمين, والصلاة والسلام على خير العالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد تطاول بنو علمان وأقرانهم من لاعقي جزم الغرب على أساطين الأمة وعلمائها وعالماتها وظنوا أنهم اسقطوا رموزنا الخالدة بكشف ماأباحه الشرع لنا بنص الكتاب والسنّهْ، ولله الحمد والمنّهْ.

قال تعالى في محكم التنزيل: {يَرْفَع اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَاَلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْم دَرَجَات} ونحن الذين آمنوا ونحن أهل العلم, وهذه شهادة من الله برفعتنا على سوانا. وقال حبيبي المصطفى بأبي هو وأمي }إِنَّ اللَّه يَرْفَع بِهَذَا الْكِتَاب قَوْمًا وَيَضَع بِهِ آخَرِينَ} فقد رفعنا الله بالقرآن الكريم ووضع بني علمان وغيرهم من الكفرة في الحضيض, والله أكبر. تكبير!

ومايُسمى لدى القوم كذباً هو لدى الدعاة والداعيات ليس بكذب، إنما هو مساعدة لأهل الخير وصد لأهل الزيغ والضلال. ومايُسمى تزويراً هو لدينا ليس بتزوير وإنما هو بيّنة على أهل الباطل, قال تعالى : {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الفَاسقين}. وقال جل من قائل {وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُول مِنْ بَعْد مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِع غَيْر سَبِيل الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّم وَسَاءَتْ مَصِيرًا} وقال حبيبي المصطفى عليه الصلاة وأتم التسليم {الحرب خدعة} وأجاز الكذب في الحرب لخدعة العدو، وتعاملنا مع هؤلاء الفسقة والكفرة وعباد الشهوات ولاعقي أحذية أمريكيا من الأعداء هو حرب ويجوز لنا الكذب لنصرة ديننا وأمتنا, والله أكبر!

وقد أمرنا الشرع بمجاهدة هؤلاء المنافقين والعلمانيين وعبدة الشهوات, قال تعالى } يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيْرِ} ومجاهدتهم واجبة على كل من ملك العلم الشرعي والوقت قال تعالى {وإذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ}. والله أكبر, الله أكبر ولله الحمد

كتبته ووقعته وهي على طُهرٍ واستعداد العلامةُ سماحة الفقيهة الشيخة أم أنس سبحانها وتعالى, وذلك لخمسٍ مضين من شهر رجب لعام ثلاثة وعشرين بعد الألف والأربعمائة سنة هجرية

الختم:  رو-رو-رو- رُوقيهْ.

تنبيه: طيب 

سبق أن أصدر الشيخ الحجّة علي الخضير فتوى تبيح الكذب على من خالف رأي السلف وذلك لنصرة الإسلام. وقبله أجاز عدد من طلبة العلم شهادة الزور إذا كان بها تُزيّن صورة شباب الصحوة الإسلامية وتُشوّه صورة مخالفيهم؛ وقد استفاد من فتوى جواز شهادة الزور الشيخ العلامة عامص أبو القرون بعد أن مارس اللواط مع أحد الغلمان ولكن المشائخ العظام برأوه حفظاً لسمعة الصحوة من المزابل والقذارة التي هي فيها. والله المستعان!