الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ،
وبعد :-
قد يستغرب البعض هذه الصور ولا
يستحسنها ، من نواحي معينة ، ولكن ان دققتم النظر جيدا ستجدون انها تحكي
الواقع تماما كما هو دون تزييف أو رتوش ، فلا الملك خادم إلا لغير بيوت
الله ، قد بلغ من العمر عتيا ، وفقد كافة القدرات القيادية ، والفكرية
التي يحتاجها الشخص العادي ، فكيف برجل يقود أمه ، والأمر والادهي ان يفرض
على هذه الأمة لأمور يعلم بها الكل ولم تعد خافية على أحد ، وهذا والله قمة
الاحتقار لنا نحن احفاد الصحابة ابناء الجزيرة العربية .
وليس ولي العهد سو ى دمية طفل
من البادية ، لا يحمل من أخلاقها إلا المسميات ، وأما الأفعال
............ فحدث ولا حرج ، لا يملك من أمره شيئا ، ... يقال انه رجل
الظل المسيطر وقائد الامة الفعلي .... فسلاما عليك امتي وليرحمك الله ان
كان هذا قائدك .
وأما وزير الداخلية فقد اثبت بما لا يدع مجال للشك
أن الطاغية وان كان فاشل فهو يستطيع يتثبت بالكرسي حتى آخر رمق ، ويستطيع
ايضا أن يلقي بكل القيم الدينية والاجتماعية تحت حذائه غير آبه بهذه
الأمة ، فصبراً صبرا .
وأما زير الدفاع - فوا خيبتاه ووا
خزياه - دوله
سكانها ملايين وجيشها دمى وخيالات المآتا ، وأسلحتها (فشنك فاسد ) لا
يصلح حتى للاستعراض ، فكيف بالدفاع عن امة ، ولا ننسى العمولات الضخمة
التى حصل عليها مقابل شراء هذه الأسلحة الفاسدة لا لاستخدامها بل
لتخزينها على ارض الجزيرة ( حيث إن تكلفة إتلافها في بلد المنشاء تشكل
عبء على ميزانية الدولة الصانعة ، وليس هناك أفضل من بيعها على بلدنا
ومنح عمولات ضخمة تضاف على الصفقة لصالح الشخص الذي يفترض انه امين على
مال ومقدرات الأمة ....... ولكن إن فلت من حساب الدنيا ، فلن يفلت من
حساب يوم يجعل الولدان شيبا ، ولن نسامحه ابداً .
والآن أخوتي
وأخواتي الكرام .... انظرو معي الى هذه الصور واستحلفكم بالله .....
اليست هذه هي الصور الحقيقية ؟!؟
اليسو مجموعة من
اللصوص الكبار الذين سلبو الأمة عزنها وكرامتها ، ولا يزالون يفعلون ذلك
؟!؟
اليسو لصوصا اتقنو
صنعتهم ، فنهبو ثروات الأمة ومقدراتها ، وجعلوا اعزة اهلها أذله ؟!؟
اليسو لصوصاً
يسلبوننا قوتنا وأموالنا ليضيعوها في شهواتهم الدنيئة ، وابنائنا وبناتنا
عاطلين لا يجدون ما يسد رمقهم ، بل يجدون ما يفسد اخلاقهم من فسق ومجون
منتشر في الهواء وعبر الأقمار .
رحماك ربي
.....رحماك ، ولا حول ولا قوة الا بك ... سبحانك. |