كلام صريح   I    المسلمون في الهند    I    النخبة    I    الهند - التكنولوجيا والمعلومات    I   الهنود والنكات     التعليقات    I     

 
       

تغطيات خاصة

 أخبار الهند

 الرئيسية

 
 
 

 أخبار الهند

 

الهند في الصحف العربية

 

الافتتاحية

كلام صريح

قضية الساعة

النخبة

المسلمون في الهند

الهنود العالميون

التكنولوجيا

المقالات

أخبار الهند

المعلومات الأساسية

الهنود والنكات

الفضاء

الصحف العربية

العلاقات الخارجية

التعليم

الثفافة

المتفرقات

الصور

FAQ

Downloads

المحطات

المصادر  

التعليقات

من نحن

سجل الزوار

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

محتويات الصفحة

رحيل صاحب "أشهر" مؤلف معاصر عن السيرة النبوية الشريفة ( منقول من العربية .نت  / 2 ديسمبر 2006)

رئيس الوزراء الهندي .. الهند ترحب بحرارة بزيارة سمو امير دولة الكويت ( منقول من كونا /  14 يونيو / حزيران 2006 )

الشركات الهندية تنطلق نحو العالمية

 

رحيل صاحب "أشهر" مؤلف معاصر عن السيرة النبوية الشريفة ( منقول من العربية .نت  / 2 ديسمبر 2006)

توف   توفى يوم  أمس الجمعة 1-12- 2006 في الهند الداعية والعالم الإسلامي صفي الرحمن المباركفوري الذي يعد برأي كثير من المتهمين بشؤون السيرة النبوية، صاحب أشهر كتاب عن سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويعرف كتابه عن السيرة النبوية باسم "الرحيق المختوم". وبحسب المتتبعين فإن "الرحيق المختوم" يتميز عن غيره من كتب السيرة باعتماده منهجية جديدة حيث جعلها مصنفها في حجم متوسط متجنباً التطويل الممل والإيجاز المخل.

وفي اتصال لـ"العربية.نت" تحدث نجله عامر عن  الداعية الراحل، فقال إن الشيخ المباركفوري  ولد في قرية "حسين آباد من مدينة بنارس بالهند عام 1942، ودرس ‏ في المدرسة الإسلامية (فيضي عام) قبل أن يعمل في التدريس في عدة مراحل  في مدارس عديدة في "مبارك فور" و"الهباد" و"سيلمي"، ثم التحق بالجامعة السلفية في بنارس كمدرس للفقه ‏والحديث. وشغل منصب رئيس التحرير لمجلة ‏شهرية تصدر من جامعة بنارس اسمها "محدث".

ويتابع عامر في حديثه لـ"العربية.نت": سافر والدي إلى المملكة العربية السعودية، حيث عمل بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لمدة عشر سنوات (1988- 1998)  وعمل كذلك باحثاً في مكتبة دار السلام ‏بالرياض، وله عدة مؤلفات من أهمها: شرح على صحيح مسلم، وتلخيص تفسير ابن ‏كثير، وشرح بلوغ المرام، والرحيق المختوم في السيرة النبوية، وروضة الأنوار في سيرة النبي المختار.

وذكر عامر أن العلامة الراحل تميز بعلمه الغزير وتواضعه الجم وعدم حبه للأضواء وقربه من تلاميذه، وفد شارك في ندوات ومحاضرات كثيرة في مختلف أرجاء الهند وفي الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والعديد من الدول الأخرى، وفاز كتابه عن السيرة النبوية الشريفة "الرحيق المختوم" بجائزة رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في مسابقة السيرة النبوية عام 1396هـ.

وقال عامر إن الشيخ المباركفوري لديه سبعة أشقاء توفي منهم اثنان وأنجب 4 أولاد و4 بنات، وذكر عامر لـ"العربية.نت" أنه سيتم موارة جثمان الداعية الراحل اليوم السبت 2-12-2006 في مقبرة قريته "حسين آباد" حيث ستقام صلاة الجنازة بالقرب من المقبرة قبل موارته الثرى.

يشار إلى الشيخ صفي الرحمن المباركفوري الذي يعد من أبرز دعاة السلفية المعاصرة كان يؤكد دوما على أن تلك الدعوة نجحت في محاربة  الكثير من "العقائد المنحرفة" بقوة الحجة والأدلة، ويذكر في إحدى لقاءاته الإعلامية القليلة أن "الدعوة السلفية المعاصرة قد حقق الله بها خيرًا كثيرًا في مجال العقيدة والتربية والتعليم والاتباع، حيث واجهت هذه الدعوة كثيرًا من العقائد المنحرفة بقوة الحجة والأدلة ووضوح المعتقد السلفي، فأحدثت تجديدًا ملحوظًا في نفوس الناس وتصوراتهم، وقللت نسبة الخرافة ومظاهر الانحراف، وكثر المناصرون لها من أهل التوحيد، وكذلك كثرت المراكز العلمية التي تعني بالعلم الشرعي وتفقيه الناس بدينهم وكثر الخطباء والوعاظ والدعاة من مختلف هذه المراكز العلمية المباركة وظهر حرص كثير من الشباب على اتباع السنة قولاً وعملاً فلله الحمد".

العودة إلى الأعلى

 

رئيس الوزراء الهندي .. الهند ترحب بحرارة بزيارة سمو امير دولة الكويت

وكالة الأنباء الكويتية يوم الأربعاء 14 يونيو / حزيران 2006

من خالد العنزي نيودلهي - 14 - 6 (كونا) -- قال رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ اليوم ان الهند ترحب بحرارة بزيارة سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجاير الصباح واصفا سموه بانه قائدا حكيما يملك خبرة واسعة في الشؤون الدولية.
وقال سينغ في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "سنناقش خلال زيارة سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح العلاقات الثنائية وبعض القضايا الاقليمية والدولية .. اعتقد ان لدينا الكثير من القضايا التي سيتم مناقشتها لمصلحة العلاقات بين البلدين" معربا عن ثقته ان زيارة سمو الامير ستعطي دفعة قوية لتعزيز وتوسيع العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.
واضاف ان "الهند ودولة الكويت دولتين جارتين يفصلهما ويربطهما بحر العرب .. علاقاتنا تاريخية بطبيعة الحال ونحن نعتبر دوما الكويت واحدة من اقرب الدولة الصديقة في المنطقة والاستقرار والامن في منطقتنا المشتركة كانت قوة دفع هامة لتقوية علاقاتنا الجيدة".
واشار الى ان العلاقات الاقتصادية بين الهند والكويت ليست بمستوى العلاقات السياسية القوية التي تربط بين البلدين قائلا "اعتقد ان على الجانبين بذل جهود اكثر لتقوية العلاقات الاقتصادية بينهما".
وعلى صعيد الاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال زيارة سمو امير دولة الكويت للهند قال سينغ "نخطط لتوقيع اتفاقية لتفادي الازدواج الضريبي وهناك بعض الاتفاقيات الاخرى قيد الدراسة حيث ستزيد تلك الاتفاقيات من الاطار القانوني لعلاقاتنا الثنائية".
وعلى صعيد المستوى الحالي للعلاقات التجارية والاقتصادية بين الهند والكويت قال سينغ "اعتقد ان العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين لا ترتقي للامكانات الكبيرة التي تتمتعان بها فقد ظل رجال الاعمال وممثلي الشركات الهندية يزورون الكويت بصورة منتظمة كما ان النقلة التي احدثها الاقتصاد الهندي خلال الاعوام ال-15 الماضية فتحت فرصا كبيرة للاستثمارات الكويتية بمجالي النفط والبنى التحتية وبصورة مماثلة فان الشركات الهندية التي تعمل بمجالات الكيمياء الحيوية وصناعة الادوية وتقنية المعلومات ترغب بفتح فروع لها في دولة الكويت".
واعرب رئيس الوزراء الهندي عن ثقه بان زيارة سمو امير دولة الكويت ستعمل على تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وعلى صعيد الخطوات التي تتخذها دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها دولة الكويت لتحقيق امن ورفاهية الجالية الهندية في تلك الدول اعرب سينغ عن شكره لسمو امير دولة الكويت وحكومتها للاحترام الكبير والدافىء الذي تقدمه للهنود قائلا "انني سعيد للعلم بانه تم الاعتراف بالمهارات والتفاني في العمل والعمل الجاد الذي يؤديه الهنود هناك ويساهم المحترفون مثل المهندسون والاطباء والمحاسبون القانونيون ومهندسو تقنية المعلومات في شتى مناحي الحياة في الكويت".
واضاف رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ ان "جزءا كبيرا من مواطنينا ليسوا ضمن فئة العمال الماهرين واننا بصدد مناقشة اتفاقية شاملة تتعلق بالعمل واستقدام العمال مع السلطات الكويتية وامل ان يتم اكمال تلك النقاشات في اقرب فرصة ممكنة".
وعلى صعيد الخطوات التي يجب اتخاذها لتقوية العلاقات بين الهند والدول الاعضاء بمجلس التعاون الخليجي بين سينغ ان لدى منطقة الخليج اهمية خاصة بالنسبة للهند وان الهند تستورد نحو 70 بالمائة من احتياجاتها من النفط والغاز الطبيعي من المنطقة مبينا ان منطقة الخليج اصبحت ضمن اكبر الشركاء التجاريين للهند.
واضاف ان حجم التبادل التجاري بين الهند ومنطقة الخليج بلغ اكثر من 16 مليار دولار امريكي خلال الفترة ما بين عامي 2004 و2005 مشيرا الى ان نحو 5ر4 مليون هندي يعيشون في دول الخليج بصورة عامة.
واشار الى ان الهند تثمن الحوار السياسي مع مجلس التعاون الخليجي الذي يتم على مستوى وزراء الخارجية قائلا "على الصعيد الاقتصادي فاننا نناقش حاليا امكانية اكمال اتفاقية التجارة الحرة بين الهند ومجلس التعاون الخليجي والهند وشريكاتها الدول الاعضاء بالمجلس يرغبون في اكمال تلك الاتفاقية بحلول اوائل العام المقبل.
وقال "عقدنا المؤتمر الصناعي بين الهند ومجلس التعاون الخليجي خلال الفترة ما بين الي24 والي25 من مارس الماضي وكانت النتائج مشجعة حيث سيعقد المؤتمر المقبل في جنوب الهند خلال مارس المقبل الى جانب قمة استثمارية واعتقد ان الوقت قد حان لتوسيع اوجه شراكتنا".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت لديه نية لزيارة دولة الكويت والدول الاخرى الاعضاء بمجلس التعاون الخليجي قال رئيس الوزراء الهندي "زرت الكويت قبل نحو عقدين من الزمان بصفتي رئيس لجنة الجنوب ولا زلت احمل ذكريات عزيزة عن الزيارة وامل في ان ازور الكويت في اقرب فرصة ممكنة وفي توقيت يناسب البلدين".
وردا على سؤال اخر حول ما اذا كانت اتفاقية التجارة الحرة التي من المقترح توقيعها بين الهند ومجلس التعاون الخليجي ستعود بالفائدة على الطرفين وهل تنوي نيودلهي توقيع اتفاية مماثلة مع الكويت قال سينغ "بدانا مفاوضات لاكمال اتفاقية التجارة الحرة بين الهند ومجلس التعاون الخليجي وستعمل الاتفاقية على توسيع افاق التعاون بين الطرفين بمجالات التجارة والاستثمارات والخدمات والعمال وتطوير الايدي العاملة وايجاد حلول للمعوقات التي تقف في طريقها".
واضاف "هناك اطر منفصلة للتعاون مع اي دولة عضو بمجلس التعاون الخليجي على حده ونسعى الى تقوية تلك الاطر وستعطي اتفاقية التجارة الحرة بين الهند والمجلس اليات جديدة لتعزيز التعاون بين الهند والدول الاعضاء بالمجلس".
وعلى صعيد اقتراحاته لتعزيز التعاون بين رابطة دول منطقة جنوب اسيا (سارك) ومجلس التعاون الخليجي قال رئيس الوزراء الهندي ان دول منطقة جنوب اسيا ودول مجلس التعاون الخليجي هي دول جوار وان هناك روابط تاريخية بين المنطقتين يقويها وجود عدد كبير من مواطني منطقة جنوب اسيا بمنطقة الخليج العربي.
واضاف ان ذلك "يعطي بعدا هاما للتعاون بين المنطقتين ونحتاج للعمل اكثر لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الاعضاء في رابطة (سارك) ومجلس التعاون الخليجي".
وردا على سؤال اخر حول اسهامات الهند ومنطقة غرب اسيا في ابراز القارة الاسيوية كقوة عظمى خلال القرن ال 21 قال سينغ "العلاقات بين الهند ومنطقتي الخليج وغرب اسيا علاقات حضارية وان حركة الناس والتجارة بينها بدات قبل مئات الاعوام وتعاونا خلال الاعوام الاخيرة في القضايا السياسية الهامة والهند ودول منطقة غرب اسيا هي الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز التي تنادي بالحرية والمساواة من الاستعمار وحرية اتخاذ القرارات بالنسبة للدول النامية".
واضاف "نحن نرتبط اقتصاديا وجغرافيا وسياسيا وبحال ضاعفنا تعاوننا فان ذلك سيكون له تاثير كبير على القارة الاسيوية وعلى باقي اجزاء العالم".
وعلى صعيد موقف الهند من قضية ايران النووية وهل سيكون هناك تغير في سياسة نيودلهي النووية بعد توقيع اتفاقية التعاون النووي مع الولايات المتحدة اوضح رئيس الوزراء الهندي بان العلاقات الهندية الايرانية هي علاقات حضارية وترجع الى العديد من القرون وان نيودلهي تتمتع على الدوام بعلاقات قريبة مع طهران على اعلى المستويات.
وقال رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ "نعتقد ان لدى الهند الحق في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية وفقا لواجباتها الدولية ويجب حل القضية النووية الايرانية الحالية من خلال الحوار والاستشارات واعطاء الدبلوماسية الفرصة الكاملة ويجب على الجميع تفادي المواجهة".
وحول علاقات بلاده مع امريكا قال سينغ ان "تلك العلاقات شهدت نقلة نوعية خلال الاعوام العشرة الماضية ولقد وسعنا مجالات التعاون في جميع المجالات من الزراعة حتى الفضاء وستعمل الاتفاقية بمجال الطاقة النووية المدنية التي تم توقيعها بين البلدين على زيادة حصولنا على الطاقة النووية" موضحا ان تلك الاتفاقية لاتتعلق بالبرنامج النووي العسكري الهندي.
وردا على سؤال حول ماذا كانت الهند التي ظلت ضحية للارهاب خلال العقود الماضية مما اسفر عن فقد حياة الاف الابرياء تسعى الى التعاون مع الكويت بمجال مكافحة الارهاب العالمي بين رئيس الوزراء الهندي ان بلاده ظلت تواجه تحدي الارهاب لا سيما الارهاب عبر الحدود لاكثر من عقدين من الزمان مشيرا الى ان ارتباط الارهاب بتهريب الاسلحة الصغيرة والمخدرات قوى من قدراته التدميرية وان هناك قلق بشان ارتباطه بالتطرف الديني.
واضاف ان الهند تعتقد ان الحرب ضد الارهاب يجب ان تكون طويلة الاجل ودائمة وشاملة ولا تقتصر تلك الحرب على ديانة او منظمات بعينها مشيرا الى ان هناك اجماع ان الارهاب ليس له مبرر.
واشار الى ان التجربة اكدت ان الارهاب هو ظاهرة عالمية لا يمكن هزيمتها الا من خلال التعاون الدولي مبينا ان هناك تعاون بين الهند والكويت بالفعل فيما يختص بالارهاب الدولي مطالبا بتقوية ذلك التعاون.

النص الأصلي: أنقر هنا لقراءة النص الأصلي من موقع كونا

العودة إلى الأعلى

 

الشركات الهندية تنطلق نحو العالمية

الخبر منقول من جريدة القبس الكويتية يوم الثلاثاء, 9 مايو, 2006

لاكشمي ميتال الذي قدم 34،3 مليار دولار لشراء شركة أرسيلو التي تتخذ من لوكسامبورغ مقرا لها

هانوفر - د.ب.ا - لم تعد حدود السوق الهندية هي اقصى ما تتمناه الشركات الهندية الكبرى التي بدأت تتطلع الى ما وراء هذه الحدود بحثا عن مكان لها بين الامبراطوريات الاقتصادية العالمية.
وتنطلق طموحات هذه الشركات من عدة حقائق منها النمو الهائل للاقتصاد الهندي الذي اصبح احد اسرع اقتصادات العالم نموا واشتداد المنافسة في السوق المحلية بالهند.
وقد كشفت المشاركة الهندية الواسعة في معرض هانوفر التجاري، وهو اكبر معرض صناعي تكنولوجي في العالم وتنظمه المانيا، عن طموح الشركات الهندية في تأسيس امبراطوريات اقتصادية عالمية.
وقد تحولت الشركات الهندية خلال سنوات قليلة عندما بدأت مسيرة الاصلاح الاقتصادي من مجرد شركات محلية لا يشعر بها احد ولا تحقق ارباحا يمكن ان يتوقف احد عندها الى كيانات اقتصادية ضخمة تحقق نموا في ارباحها واجمالي حجم اعمالها بمعدل يتجاوز 10% سنويا.
ليس هذا فحسب بل ان نجاح الشركات الهندية الكبيرة وتراكم ارباحها وفر لها سيولة نقدية كبيرة فانطلقت الى الاسواق العالمية بهدف استثمار هذه السيولة سواء في اقامة فروع تابعة لها او الاستحواذ على شركات اجنبية قائمة.
يقول موهان مورتي كبير ممثلي شركة ريليانس انداستريز الهندية العملاقة في اوروبا 'نحن لا نريد ان نحصر انفسنا في الهند'. وقد اصبحت هذه الشركة بالفعل خلال اقل من 51 عاما اكبر شركة خاصة بالهند وكذلك اكبر مصدر هناك.
واضاف مورتي الذي كان يتحدث خلال معرض هانوفر الذي عقد الاسبوع الماضي 'اننا نريد استكشاف الدول الاخرى واقامة مراكز انتاج حيث يوجد عملاؤنا. ونحن نتطلع الى اوروبا وآسيا بالاضافة الى شرق ووسط اوروبا'.

فرص النمو
وبالطبع فرهان الشركات الهندية لا يقتصر على فرص النمو في الخارج وانما ايضا هناك فرص هائلة في السوق الداخلية ممثلة في مشروعات البنية الاساسية التي تعتزم الحكومة الهندية تنفيذها بمليارات الدولارات لمواكبة النمو السريع في الاقتصاد الهندي.
يقول اتول سوبتي مدير المشروعات الدولية في شركة بهارات هيفي الكتريكلز اكبر شركة للمشروعات الهندسية ومعدات محطات الكهرباء في الهند ان الشركة قادرة على تلبية احتياجات الهند وغيرها من دول العالم.

الطموح الجامح
ولعل محاولات ميتال ستيل الهندية اكبر منتج للصلب في الاستحواذ على منافستها ارسيلور ومقرها لوكسمبورغ افضل نموذج على الطموحات العالمية التي تستحوذ على الشركات الهندية.
وقال لاكشمي ميتال الملياردير الهندي مالك شركة ميتال التي يوجد مقرها في مدينة روتردام الهولندية 'نتوقع الحصول على موافقة السلطات المعنية على الصفقة خلال اسبوعين. وبعد ذلك سوف نتيح فرصة امام المساهمين لمدة 35 يوم عمل لاتخاذ قرارهم'.
وكانت ميتال ستيل اعلنت رغبتها في الاستحواذ على ارسيلور رغم معارضة ادارة الاخيرة التي يوجد مقرها في لوكسمبورغ. ولذلك تسعى ميتال الى الحصول على موافقة اغلبية المساهمين على بيع اسهمهم في صفقة تقدر قيمتها بحوالي 18.6 مليار يورو (23 مليار دولار).
وتحتاج ميتال ستيل الى الحصول على موافقة سلطان مكافحة الاحتكار في اربع جهات لاتمام الصفقة في الوقت الذي تصر فيه ادارة ارسيلور على اعتبار السعر المعروض منخفضا جدا.
وفي الوقت نفسه ذكرت ارسيلور التي تمتلك اسبانيا وفرنسا ولوكسمبورغ حصصا فيها انها تقوم بإعادة تنظيم هيكلها الاداري بفصل شركة دوفاسكو الكندية التي اشترتها العام الماضي لتعمل شركة منفصلة مقر رئاستها في هولندا في اطار محاولاتها للتغلب على عرض ميتال ستيل.
وتهدف خطوة فصل دوفاسكو وتحويلها الى شركة منفصلة تحت اسم استراتيجيك ستيل ستيتشينغ الى منع بيع هذه الشركة من جانب ميتال ستيل في حالة نجاحها في الاستحواذ على ارسيلور.

سر الحلم بالتحول إلى امبراطوريات اقتصادية
اذا كان حلم التحول إلى امبراطوريات اقتصادية عالمية احد اسباب اتجاه الشركات الهندية الى ما وراء الحدود، فهناك عامل آخر يتمثل في عجز البنية الاساسية في الهند عن مواكبة النمو الاقتصادي السريع، الأمر الذي يشكل لغما في طريق هذه الشركات ويدفعها الى عدم وضع 'البيض كله في سلة واحدة' في الهند.

المصدر: جريدة القبس الكويتية أنقر هنا لقراءة النص الأصلي من الجريدة

العودة إلى الأعلى

أكتبوا إلينا آراءكم وتعليقاتكم: الآراء و التعليقات

   

 

 

أنقر هنا للتسجيل في سجل الزوار

 

أطلق العنان لأفكارك... واجعل كلمتك مسموعة من خلال بوابة الهند

 

 I   Downloads   I  المحطات   I   الصور   I    من نحن   I   الأسئلة الشائعة عن الهند   I   المصادر   I   التعليقات   I

 

للأمانة العلمية: نسمح بإعادة نشر أي من المواد المنشورة على موقعينا بوابة الهند و أخبار الهند شريطة ذكر عنوان موقعنا في حال أن المادة خاصة بنا و عناوين مصادرنا في حال أنها مترجمة من قبلنا

 

zerone10@rediffmail.com