الشهيد ضياء حسين الطويل

نوع العملية: حزام ناسف

مكان العملية: التلة الفرنسية                                                      

كمية المتفجرات    : 7 كغم .

خسائر العدو :  جرح 30 مجرم بجروح مختلفة حسب رواية العدو .

مكان وتاريخ الولادة :  طولكرم

تاريخ الاستشهاد   :27/3/2001

 

الشهيد ضياء حسين الطويل ولد الشهيد ضياء حسين الطويل في مدينة البيرة بتاريخ 26/4/1981 له شقيق واحد و أختان ، درس الشهيد في مدرسة المغتربين ودرس المرحلة الثانوية بتفوق في عام 1999 بمعدل 87.7 من مدرسة الهاشمية وامتاز في هذه الفترة بالالتزام الشديد للفكرة الاسلامية ، التحق الشهيد ضياء في جامعة بير زيت وقرر التخصص في هندسة الكهرباء وهو التخصص الذي درسه قبله الشهيد المهندس يحيى عياش ، عرف الشهيد أثناء حياته بنشاطه الدائم في حركة حماس حيث شارك في كافة فعاليات ونشاطات الحركة وفي فعاليات انتفاضة الأقصى المبارك و أصيب الشهيد عدة مرات بعيارات مطاطية خلال مشاركته في أحداث الانتفاضة.

عرس شهداء القسام له مراسم خاصة ليس كغيره من الأعراس ، سيماهم تعلو وجوههم ، حديث عن الشهداء ولقاء الأحبة شبان بعمر الورد يتعطرون بأمزجة ناسفة لينشروا عبقها في فلسطينهم الحبيبة ليزرعوا الحياة والموت الحياة لامتهم لتعيش بعزة وكرامة والموت للمحتل الغاصب وفي يوم استشهاد القسامي البطل ضياء الطويل منفذ عملية التلة بمدينة القدس المحتلة بتاريخ 27/3/2001 .

وقد تجمع الآلاف من الأهالي والمواطنين أمام منزل الشهيد ووقف والد الشهيد شامخا يستقبل المهنئين وترتسم على شفتيه ابتسامة عريضة بينما والدته لم تستطع حبس دموعها وهي تردد الله يرضى عليك يا ضياء .

ويقول والد الشهيد أن ابنه جلس معه قبل استشهاده بيوم وناقشا معا في موضوع تخصصه في قسم الهندسة الكهربائية في جامعة بيرزيت ويقول أبو ضياء انه لم يظهر على ابنه أي شيء غير طبيعي وكان يتصرف كالعادة دون أن يثير أي شكوك او شبهات و أضاف حتى عندما سمعنا الانفجار الذي وقع في مستوطنة التلة الفرنسية لم يخطر ببالي أن يكون منفذ العملية هو ابني ضياء ويقول أبو ضياء ليش الشهيد الأول وبالتأكيد لن يكون الأخير فكل يوم يسقط شهداء .

و يقول أحد أصدقاء الشهيد انه شاهد الشهيد ضياء خلال المواجهات التي اندلعت مع جنود الاحتلال قرب المدخل الشمالي لمدنية البيرة وقد بدا مرهقا واتسخت ملابسه من شدة المواجهات فقال له يعطيك العافية ، فأجاب الشهيد ضياء وهل يكفي هذا ؟ بينما يصف الشيخ جمال الطويل أحد قادة حماس في الضفة أن علاقته بابن أخيه الشهيد ضياء كانت اكثر من علاقة أخويه مؤكدا أن الجميع كان يلاحظ في الفترة الأخيرة من حياة الشهيد شدة تعلقه بالشهادة.

الشيخ جمال الطويل أحد قادة حماس في الضفة الغربية يصف علاقته بابن شقيقه ضياء بأنه كان اكثر من أخ .

          وتابع الشيخ جمال قوله كان الجميع في الآونة الأخيرة يلاحظ مدى تعلق ضياء بالشهادة والآخرة.

          ويضيف الشيخ جمال أنه " لم يكن هناك شيء من هذه الدنيا قد علق في ذهنه … جل حديثه كان عن الشهادة وعن الجنة وعن لقاء الله عز وجل والتفاني في خدمة دينه العظيم " .

          ويصفه إخوانه أنه كان مشاركا في النشاطات والفعاليات الإسلامية فكان من السابقين إلى الصوم والمشاركين في الافطارات الجماعية وكان أول من يقوم الليل وآخر من ينهي ، وكان ولاؤه للإسلام العظيم أكبر من أي كلمات .

          وكان الشهيد ضياء فجر حزاماً حزام من القنابل وضعه على وسطه قرب حافلة صهيونية في مستوطنة التلة الفرنسية شمال مدينة القدس المحتلة يوم الثلاثاء 27 مارس  مما أسفر عن استشهاده وإصابة أكثر من 30 صهيونيا بجروح مختلفة .

 

شريط فيديو لاستشهادي من "كتائب عز الدين القسام"

 

في حديث وداعي مسجل على شريط فيديو نشرته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس ، ظهر طالب جامعي فلسطيني ، وقال أنه أحد الاستشهاديين الـ 12 الذين أعلنت كتائب عز الدين القسام عشية تولي الارهابي أرئيل شارون رئاسة الوزراء أنهم سينفذون عمليات في "إسرائيل" .

وذكرت "حماس" في رسالة مصاحبة لشريط الفيديو ، أن الاستشهادي ضياء الطويل من رام الله ، هو الذي فجر نفسه أمس الأول مستهدفاً حافلة "إسرائيلية" في القدس المحتلة ، مما أدى إلى إصابة أكثر من ثلاثين شخص بجروح .

وقال الطويل في شريط الفيديو الذي وزع على الوكالات " أنا الثاني عشر من استشهاديي كتائب القسام الذين قرروا تحويل أجسادهم وعظامهم إلى شظايا تقتل المحتلين الصهاينة " . وفي ختام حديثه تلا الشهيد آيات من القرآن الكريم تمجد الشهادة .