الامر اقسي من ان يكون مجرد هموم بل هو جراح وتقيحات ومهانة خطيرة يجب ان تتوقف وان نجد لها علاج والا متنا حتي وان ظللنا احياء !!!

مكتبة الفيديو

مواقع أخبارية عالمية وعربية
صور لأعضاء مجلس الشعب المصري منظمات معنية بحقوق الانسان

صور من الفيلم الوثائـقي الإسرائيلي

ياحزب فاشل بالوثائق

منوعات


 

العصيان المدني

 

 قد يكون من الصعب ان نجد من يري ان الواقع السياسي والاجتماعي المصري يعيش حالة من العدل والاستقرار فالفجوات الرهيبة بين من يملكون ومن لايملكون مضافا اليها واقع من ينعمون بالحماية ومن يفتقدون اي مقدار من الحمايه ومع ذلك فالمصريون علي تزايد اعداد المظلومين والمقهورين منهم لايثورون وهذا يطرح سؤال قد تحتاج الاجابة عليه الي بحث طويل مما قد يعيق البحث عن افكار عملية توقف الظلم وتمنع الانفجار ولعل فكرة العصيان المدني هي احد اهم الافكار التي طرحت في مصر من اجل مواجهة التردي وفي نفس الوقت قطع الطريق علي حركات عنيفه قد تؤدي الي اسقاط النظام الا انها قد تدمر المجتمع ايضا وهنا ياتي السؤال كيف يمكن تفعيل فكرة العصيان المدني في مصر لعل المقوله الرائعة التي ذكرها غاندي عندما فكر في العصيان المدني ضد الاحتلال الانجليزي تصلح مدخلا لما يخص الواقع المصري فمقولة غاندي عن (لو ان الرجل يشعر انه ليس من الرجولة ان يطيع القوانين الجائرة لن يستطيع اي طاغية ان يستعبده.)

هي المقوله التي يحتاجها المجتمع المصري الان اذ ان الناس في مصر يصبرون علي الطغيان لواحد من سببين الاول القدرة علي التأقلم مع الظلم والثاني الخوف من بطش النظام وايا كان ترتيب الاسباب فان اقناع الناس بان قبولهم بالظلم او استمرار خوفهم من البطش يجعلهم ينحدرون الي مستوي يفقدون فيه ادميتهم هذا الاقناع المستند علي تعبئة اعداد معقوله من الرافضين كفيل بان يدفع بالناس الي المشاركة في حركة للعصيان المدني تجعلهم يستعيدون ادميتهم ويقهرون شعورهم بالخوف ومن هنا فان الدعوة للعصيان المدني تحتاج الي التوجه للناس في عمومهم وليس فقط جماعات النخب بما لديها من ايجابيات وسلبيات فالعصيان المدني هو حركه للناس وبالناس من اجل ان يستعيدوا حقهم الانساني في الا يعاملوا كعبيد.

 


 

free web counter


راسلنا على البريد الإليكترونى

haraka_masria@yahoo.com

 

حركة " كفاية " المصرية من أجل التغيير

http://groups.yahoo.com/group/haraka_masria