الواقع الزراعي بشقيه النباتي و الحيواني
للمنطقة الجنوبية
تكمن الاهمية الجغرافية لمحافظات القطر العربي السوري / المنطقة الجنوبية/
- درعا – السويداء – ريف دمشق – دمشق – القنيطرة -
في كونها تمتز بموقع حساس حيث تعد البوابة الجنوبية لسورية ولبلاد الشام
واهميتها الاقتصادية تشمل اتساع سهولها و كثرة مياهها و خصوبة ارضها و تنوع محاصيلها الزراعية كما تمتاز بمناخها المعتدل و بمناطقها الطبيعية الخلابة مما يجعلها مكانا جيدا للاستراحة و الاستجمام و لكثرة ينابيعها الصافية المعدنية اضافة الى غناها بالاوابد التاريخية و الشواهد الاثرية الجذابة
ان المحافظات الجنوبية في سوريا و التي تعتمد بصورة اساسية على الزراعة
و التربية الحيوانية نظرا لطبيعة سهولها الواسعة الامتداد و ارضها الخصبة
و كثرة مراعيها و من المعلوم ان طبيعة المناخ و المياه و الحرارة و نسبة
الرطوبة ملائمة للمزروعات و التربية الحيوانية
و ان الزراعة و التربية الحيوانية شهدت تطورا ملحوظا في الاونة الاخيرة
من حيث ادخال الاصناف الجيدة لزراعة الحبوب – الخضار – الفواكه
اما بالنسبة للثروة الحيوانية فقد تم توفير كافة المستلزمات الخدمية الحديثة
الفنية و الرعاية الطبية و توفر المراعي و الاعلاف و ادخال اصناف ممتازة
ذات الانتاج العالي
مما سبق نجد ان الثروة الزراعية و الحيوانية تعتبر من القطاعات المؤثرة في
الاقتصاد القومي لاية دولة و مما يستلزم الحرص و العمل على تنميته
و بما ان المحافظات السورية الجنوبية تتمتع بمساحات واسعة و التي تزرع
حبوب – خضار – فواكه و يوجد اعداد كبيرة من الثروة الحيوانية
و هناك دولتان في العالم اتبعتا هذا النظام و لاقت نجاحا و اقبالا لدى المزارعين و مربي الماشية
و حرصا على تحقيق خطوة اكثر طموحا في بلدنا لانشاء مثل هذا المشروع
و تعتبر تجربة رائدة لتثبت لفلاحنا و مربي الماشية ان هذا المشروع يحقق
التكامل الاجتماعي و دعم التنمية الريفية و الحد من البطالة
و يعتبر هذا المشروع الوحيد في الوطن العربي و بداية مشرقة انشاء الله
في الاهتمام بالثروة الزراعية و الحيوانية
علما ان هذا المشروع لاقى موافقات كثيرة من الاخوة المربين و المزارعين
منتظرين التطبيق الفعلي و هذا ما اكدته الدراسة العفوية في المحافظات
الجنوبية