ثانيا :
المحاولات المتكررة للصلاة في
المسجد الأقصى
بدأت
هذه ابمحلولات بتاريخ 18/8/1969 حيث
قام فوج من 25 يهوديا بالطواف حول
مسجد قبة الصخرة وهم يتلون
المزامير
وفي 28/1/1976 سمحت المحكمة
الصهيونية لليهود بالصلاة في
المسجد الأقصى
وفي 24/2/1982 شمحت الشرطة الصهيونية
لمجموعة من أعضاء الكنيست
بالقيام بجولة في جنبات الحرم
القدسي الشريف
ثالثا
: محاولات نسف الأقصى
في
مايو 1980 عثرت القوات الصهيونية
على مخزن للمتفجرات بالقرب من
المسجد الأقصى
في 11/3/1983 اكتشف الحراس
الفلسطينيون 46 رجلا من
المستوطنين اليهود يقفون بجوار
الحائط الجنوبي للحرم ويحملون
معهم المتفجرات وأدوات الحفر
وعندما حاصرهم الحراس أعلموا
الشرطة قألقت القبض عليهم قبل أن
تطلق سراحهم
في 30/1/1984 اكتشفت ثلاثة قنابل
يدوية من النوع الذي يستخدمه جيش
الاحتلال أما باب الأسود وكانت
هذه القنابل مخبأة داخل إحدى
ثمار القرع
اكتشف الحراس الفلسطينيون شحنة
متفجرة أسفل بعض الأغصان وكان
ستنفجر عند وصول المستشار
الألماني هلموت كول لزيارة
الحرم الشريف عام 1985
رابعا
: الاقتحام المسلح واطلاق النار
على المصلين
في
2/3/1982 حاولت مجموعة من مستوطنة
كريات أربع مزودة بالأسلحة
النارية اقتحام المسجد الأقصى
من باب السلسلة بعد أن اشتبكت مع
الحراس الفلسطينيين
وفي 11/4/1982 اقتحم الجندي اليهودي
الملعون ايلي جثمان الحرم بعد أن
قتل اثنين من حراسه الفلسطينيين
الذين حاولوا منعه ، وأسفرت
المواجهات جراء ذلك عن سقوط تسعة
شهداء و136 جريحا فلسطينيا
وفي 8/10/1990 ارتكبت القوات
الصهيوني مجزرة في ساحة الأقصى
أسفرت عن استشهاد أكثر من 20
فلسطينيا وجرح 115 وهم يدافعون عن
الأقصى من وضع حجر أساس الهيكل
المزعوم في باحة الأقصى من قبل
أمناء الهيكل الملعونين
خامسا
: الحفريات الصهيونية وعمليات
التنقيب حول الحرم الشريف
كانت
الحفريات تحت الحرم الشريف
وحوله من الجهتين الجنوبية
والغربية إحدى المحاولات لتخريب
المسجد وتصديع جدرانه ، وهي تبدو
في ظاهرها محاولة البحث عن بقايا
الهيكل المزعوم ، لكنها في
الحقيقة تهدف إلى هدم وإزالة
الأبنية الإسلامية المجاورة
لحائط البراق ، كما وتهدف إلى
الاستيلاء على الحرم الشريف
وتخريبه وبناء ما يسمونه هيكل
سليمان مكانه
وهذه الحفريات مستمرة منذ عام 1967
وحتى الآن ، ولم يتوصل العدو إلى
أي شيء من آثار هيكلهم المزعوم ،
وكلما يجدون شيئا ، يرجعون إلى
أصوله فيعلمون أنه أثر إسلامي
فلسطيني ... فكأنما تريد الأرض أن
تتفل في وجوههم وتـلفظهم عنها ...
فأرض فلسطين ، وأرض القدس ، وأرض
الأقصى تأبى أن يدنسها نجس
اليهود ، وما زالت فلسطين تنتظر
المزيد من الدماء والمزيد من
الشهداء كي تتطهر من اليهود ،
وكي تتحرر كلها من النهر إلى
البحر ، فكم هي القدس مشتاقة
إلى يافا ، وكم هي مكة مشتاقة إلى
القدس
|