الاعتداءات الآثمة على المسجد الأقصى

أولا : الحريق
كانت جريمة إحراق المسجد الأقصى أول المحاولات البارزة لتخريب هذا المكان النقدس ، وكان ذلك بتاريخ الحادي وعشرين من آب  عام 1969 . حيث قام المجرم اليهودي الأسترالي مايكل روهان بمساعدة مجهولين بإحراق المسجد الأقصى مما أدى إلى تدمير منبر صلاح الدين والسطح الجنوبي الشرقي من المسجد ، وقامت قوات الاحتلال اليهودي بقطع المياه عن ساحة الحرم القدس الشريف كي تعيق عمليات الاطفاء كما أن سيارة الاطفاء اليهودية وصلت بعد أن تم إخماد الحريق ولم تقم بفعل أي شيء بتاتا

ثانيا : المحاولات المتكررة للصلاة في المسجد الأقصى
بدأت هذه ابمحلولات بتاريخ 18/8/1969 حيث قام فوج من 25 يهوديا بالطواف حول مسجد قبة الصخرة وهم يتلون المزامير
وفي 28/1/1976 سمحت المحكمة الصهيونية لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى
وفي 24/2/1982 شمحت الشرطة الصهيونية لمجموعة من أعضاء الكنيست بالقيام بجولة في جنبات الحرم القدسي الشريف

ثالثا : محاولات نسف الأقصى
في مايو 1980 عثرت القوات الصهيونية على مخزن للمتفجرات بالقرب من المسجد الأقصى
في 11/3/1983 اكتشف الحراس الفلسطينيون 46 رجلا من المستوطنين اليهود يقفون بجوار الحائط الجنوبي للحرم ويحملون معهم المتفجرات وأدوات الحفر وعندما حاصرهم الحراس أعلموا الشرطة قألقت القبض عليهم قبل أن تطلق سراحهم
في 30/1/1984 اكتشفت ثلاثة قنابل يدوية من النوع الذي يستخدمه جيش الاحتلال أما باب الأسود وكانت هذه القنابل مخبأة داخل إحدى ثمار القرع
اكتشف الحراس الفلسطينيون شحنة متفجرة أسفل بعض الأغصان وكان ستنفجر عند وصول المستشار الألماني هلموت كول لزيارة الحرم الشريف عام 1985

رابعا : الاقتحام المسلح واطلاق النار على المصلين
في 2/3/1982 حاولت مجموعة من مستوطنة كريات أربع مزودة بالأسلحة النارية اقتحام المسجد الأقصى من باب السلسلة بعد أن اشتبكت مع الحراس الفلسطينيين
وفي 11/4/1982 اقتحم الجندي اليهودي الملعون ايلي جثمان الحرم بعد أن قتل اثنين من حراسه الفلسطينيين الذين حاولوا منعه ، وأسفرت المواجهات جراء ذلك عن سقوط تسعة شهداء و136 جريحا فلسطينيا
وفي 8/10/1990 ارتكبت القوات الصهيوني مجزرة في ساحة الأقصى أسفرت عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا وجرح 115 وهم يدافعون عن الأقصى من وضع حجر أساس الهيكل المزعوم في باحة الأقصى من قبل أمناء الهيكل الملعونين

خامسا : الحفريات الصهيونية وعمليات التنقيب حول الحرم الشريف
كانت الحفريات تحت الحرم الشريف وحوله من الجهتين الجنوبية والغربية إحدى المحاولات لتخريب المسجد وتصديع جدرانه ، وهي تبدو في ظاهرها محاولة البحث عن بقايا الهيكل المزعوم ، لكنها في الحقيقة تهدف إلى هدم وإزالة الأبنية الإسلامية المجاورة لحائط البراق ، كما وتهدف إلى الاستيلاء على الحرم الشريف وتخريبه وبناء ما يسمونه هيكل سليمان مكانه
وهذه الحفريات مستمرة منذ عام 1967 وحتى الآن ، ولم يتوصل العدو إلى أي شيء من آثار هيكلهم المزعوم ، وكلما يجدون شيئا ، يرجعون إلى أصوله فيعلمون أنه أثر إسلامي فلسطيني ... فكأنما تريد الأرض أن تتفل في وجوههم وتـلفظهم عنها ... فأرض فلسطين ، وأرض القدس ، وأرض الأقصى تأبى أن يدنسها نجس اليهود ، وما زالت فلسطين تنتظر المزيد من الدماء والمزيد من الشهداء كي تتطهر من اليهود ، وكي تتحرر كلها من النهر إلى البحر ،
فكم هي القدس مشتاقة إلى يافا ، وكم هي مكة مشتاقة إلى القدس

 

---

عــودة

Copyright © 2000-2001 No Copyrights while it used to support Palestinians,otherwise all rights reserved.... www.hamid2000.com