حميد المحنه |
شاعر و كاتب |
أمرأة اسمها أنت |
أرقب ليلي ، أعد ساعات النهار ، عقارب ساعتي ،، تدوران و تدوران ،،، لكن الزمن لا يدور 000 أرقب ليلي ، ، لعلي أراك بنومي لو تعذرت ِ و اعيا 00 ليلة ٌ 0000 و أنتِ بيتَ ذراعيَّ ، حوريةٌ ، تهبط من علياءها فتشع بنورٍ من الفردوس ، ، يزدحم المكان ، بأكاليل فردوسية عابقة ،،، تملأ الأرضَ كلها ، ، ، و تفيض في احضاني00 و ليلة ٌ 0000 كنتِ "فينوس " و عرشها ،، تقصين عليَّ ،، ولهاً جاء من الحياةِ الأخرى ، و كنتُ ، ، ، العاشق الولهان 000 و ليلةٌ 0000 هاجمني " شهريار " ، فارسا يمتطي صهوةَ الرَّخِّ ،، مسلحا بسيفِ السندبادِ ، اتهمني بإتنهاك حرمة َ العرض ِ ، قاتلته ، سقط صريعا ، ، ، و الديك يلهو بالصياح ، ، و شهرزاد ترنو الى أفقِ الصباح00 و ليلةٌ 0000 و أنتِ بينَ ذراعيَّ ، ، يسراكِ تداعب مفصلي ، ، إرتجفَ ساعدي ، ، و همت ، قرأتُ لكِ شعراً ، ، هاجمني " جميل " ، متوسلا ً سائلا ً ذليلا ً قال : أريد منك بثينتي 000 و ليلة ٌ0000 كنتِ على عرشٌكِ ، ، و أنا أتأمل تغنـُّجُكِ ، و تارة ً شراستك ِ ، ، أدميتِ ذراعيَ المشلول، بكفًّ من الديباج ِ فجأةً 00 إقتحمني رجل أشعث ، قال شعرا ً ، ، أبكاني ، و حشرج طويلا ، قال : أنا قيسٌ يا ليلى ، أغرورقت عيناه ، نظر الي َّ ، قال : حـرر لي ليلى ، ذراعاك تؤلمانها 00 و ليلة ٌ 0000 و أنت بينَ ذراي ، تنشدين تارة ً ، و تمرحينَ أخرى ، تتسلل لؤلؤة ٌ ، من قوس قزح ٌ الى عينينك ِ فتنزلق على رخام ِ خدَّيك ِ ، هاجمني عبد أسود ، صهيل جواده هزَّ وسادتي ، إستل سيفه ، أخافني ، بارزته ، سلاحي ظفائرك ، لمعَ سيفهُ ، حين اسقطتهُ أرضا ً ، قال : هو ذا بارق ثغرها حينَ تبسِمُ 00 و ليلة ٌ 0000 و أنت ِ بين َ ذراعي َّ ، تهمسين ، ، لا أفهم لغوك ِ ، لكني ، أحس الدفء فيك ِ ، ، و أنت ِ تنزفين َ و تنزفين ، عيناكِ ، شاخصتان الى قبرِ " روميو " ، صخرتهُ من الخامِ الأسود ، قبر روميو ، ، أيقضني ، ، ، لا أريد الموت على يد نفسي ، عند الصباح ، ، أجدك ِ هناك ، حيث القاكِ ، ، فأجد فيكِ كلّ النساء في هذه الدنيا ، أميرة ٌ ، و كلهن و صيفات فأدرك كم هي عظيمة ، ، امرأة ، ، أسمها ، ، أنت ِ 0000000000000 |