العميل
رقم 5
وفضائية
الجزيرة
"ايلاف"
من لندن :
تتحدث
وثائق زود
بها
المؤتمر
الوطني
العراقي "ايلاف"
الليلة،
قال انها
صادرة عن
محطة
مخابرات
صدام حسين
في الدوحة
عام 2003 ، عن
تنسيق بين
مسؤول
المحطة
اياد محي
الدين لطيف
ومقدم
برامج "الاتجاه
المعاكس"
في فضائية "الجزيرة"
القطرية
فيصل
القاسم .
ويزعم
مسؤول
المخابرات
العراقية،
في الوثيقة
الثانية
المعنونة
إلى وزارة
الخارجية
لرفعها إلى
المخابرات،
انه بعد
اجتماع
استمر اربع
ساعات اهدى
لفيصل
القاسم "
ساعة
رجالية
ونسائية
وعطرين من
النوع
الجيد
نسائي
ورجالي مع
صندوق
ويسكي
وصندوق
بيرة ". كما
يدعي ان
القاسم
اقترح عليه
تزويده
برقم هاتف
من بغداد
لاتاحة
الفرصة
لمداخلات
تعكس وجهة
نظر
السلطات
العراقية
وقال انه
سيتصل
بالهاتف
بنفسه
ويسهل
المداخلة
واقترح
لطيف "
تخصيص رمز
سري لفيصل
القاسم هو
الجزيرة 5 ".
وحاولت "إيلاف"
مرارا منذ
صباح اليوم
الاتصال
هاتفيا
بفيصل
القاسم
لكنه لم يرد
على
اتصالات "إيلاف"المتكررة.
وفي
الوثيقة
الاولى
المعنونة
الى وزارة
الخارجية
العراقية
ليتم
تحويلها
الى رئاسة
جهاز
المخابرات
لتجنب
افتضاح عمل
المسؤول
المخابراتي
على مايبدو
وتاريخها
السادس من
نيسان (ابريل)
عام 2002 يشير
لطيف الى
انه استضاف
بمنزله في
العشرين من
الشهر الذي
قبله فيصل
القاسم
وانه ابدى
ملاحظاته
حول
استضافته
في برنامجه
الاسبوعي "الاتجاه
المعاكس"
لمن وصفهم "
بعض
العملاء
المأجورين
الساقطين
في وحل
الخيانة ..
الذين
يسمون
انفسهم
بالمعارضة
العراقية"
وقال "اني
شرحت له ان
استضافة
هؤلاء تضعف
البرنامج
وخاصة من
امثال
السيء داود
البصري
والعميل
فائق الشيخ
علي" فاجاب
الفيصل "
انه من
المهم ان
يتم عرض
هؤلاء
العملاء
على الملأ
وامام
الناس ليتم
تعريتهم
وتسقيطهم "
كما تزعم
الوثيقة .
ويقول
مسؤول
المخابرات
لطيف ان
القاسم
وعده بعدم
استضافة
هؤلاء مرة
اخرى مشيرا
الى انه
يتعرض
لضغوط
اميركية .
ويضيف انه
عرض على
القاسم
مساعدة
مالية
فاجاب انه
سيطلب
العون عند
الحاجة
واضاف ان
امير قطر
يتعرض
لضغوط من
القادة
العرب
لايقاف
برنامج "الاتجاه
المعاكس"
وانه اصدر
امرا بعدم
عرضه لمدة
شهر ثم
استئنافه.
وفي
الوثيقة
الثانية
المؤرخة في
الثامن
والعشرين
من آب (اغسطس)
عام 2002 يقول
مسؤول
المخابرات
العراقية
في الدوحة
انه
استجابة
لطلب
الخارجية
في كتابها
في الاول من
حزيران (يونيو)
فانه دعا
القاسم على
عشاء في
منزله في
التاسع
والعشرين
من الشهر
نفسه بحضور
السفير
العراقي
وشخص اطلق
عليه "الجزيرة
2 " ويبدو انه
رمز لموظف
اخر في
المحطة
وزعم انه
بعد اجتماع
استمر اربع
ساعات اهدى
لفيصل
القاسم "
ساعة
رجالية
ونسائية
وعطرين من
النوع
الجيد
نسائي
ورجالي مع
صندوق
ويسكي
وصندوق
بيرة "
ويضيف "كانت
لتلك
الهدايا
ابلغ الاثر
في نفسه
وشكرني
عليها امام
السفير
والرمز
الجزيرة 2 ..
وتم اخذ صور
تذكارية
لهذا
اللقاء
ارفق لكم
نسخة من
احداها " .
وتشير
الوثيقة
الى ان
الحديث دار
حول الوجود
الاميركي
في الخليج "والمبادرة
التي
اطلقها
الامير عبد
الله بن عبد
العزيز في
التسوية مع
اسرائيل "
فقال
القاسم ان
برنامجه
الذي قدمه
حولها " لقي
ردود فعل
قوية في
السعودية
ودول
الخليج
لتعرية تلك
المواقف".
ويضيف
مسؤول
المخابرات
بحسب زعم
الوثيقة
الى انه كان
له "شرف"
المداخلة
في
البرنامج
وان القاسم
ابلغه انه
ممنوع من
دخول
الاردن منذ
فترة طويلة
"لتعريته
مواقف
العائلة
المالكة
الاردنية
من القضايا
الاميركية
وعمالتها
للانكليز
والامريكان
". ويشير الى
ان القاسم
اقترح عليه
تزويده
برقم هاتف
من بغداد
لاتاحة
الفرصة
لمداخلات
تعكس وجهة
نظر
السلطات
العراقية
وقال انه
سيتصل
بالهاتف
بنفسه
ويسهل
المداخلة
واقترح
لطيف "تخصيص
رمز سري
لفيصل
القاسم هو
الجزيرة 5 " .
يذكر أن
السلطات
القطرية
استغنت في
حزيران (يونيو)
الماضي عن
خدمات
المدير
العام
السابق
لفضائية "الجزيرة"
محمد جاسم
العلي بعد
أيام من
إعلان
الجلبي
العثور على
وثائق في
مبنى
المخابرات
في بغداد
تؤكد علاقة
العلي بها
وقيامه
بزيارة
لبغداد
اجتمع
خلالها مع
الرئيس
المخلوع
صدام حسين
قبيل
اندلاع
الحرب
الأخيرة في
العراق. ـ
على حد
تعبير
الجلبي
نفسه.
ومعروف أن
معظم
سفارات
النظام
العراقي
السابق
كانت تضم
عناصر من
جهاز
المخابرات
يحملون
صفات
وجوازات
دبلوماسية
ويعملون
ضمن دوائر
داخلها
يطلق على
الواحدة
منها "محطة
المخابرات"
في الدول
العربية
والأجنبية
المهمة
بالنسبة
للنظام
وخاصة تلك
التي توجد
فيها "شخصيات"
لها نفوذ في
مختلف
الميادين
لترتبط
بعلاقات "
نفعية "
معها أو
التي يوجد
فيها حركات
ومعارضون
عراقيون
لسلطات
صدام حسين
من اجل
ملاحقتهم
وإلحاق
الضرر بهم.
وكانت
صحيفة
عراقية
أخرى هي "المدى"
نشرت الشهر
الماضي
قوائم
بأسماء 280
شخصا وشركة
وحزبا من 52
بلدا عربيا
وأجنبيا
قالت إنهم
تلقوا هبات
نفطية من
نظام صدام
حسين مقابل
اتخاذ
مواقف
سياسية
مؤيدة له
والدفاع
عنه في
المحافل
الدولية
ووعدت أنها
ستنشر خلال
أسابيع
قائمة أخرى
بأسماء
جديدة تضم
هذه المرة
على الخصوص
صحافيين
ومؤسسات
صحافية من
مختلف
الدول وقد
تلقوا هبات
مالية من
مخابرات
النظام
السابق.
موقع
ايلاف، 15/2/2004
|