شخصية السيد أبن طاووس


(89ـ664هـ./ 1193ـ1266م.) رضيّ الدّين أبو القاسم عليّ بن موسى بن جعفر المشهور بالسّيّد ابن طاووس، المحدّث الفقيه المؤرّخ الأديب. ولد بالحلّة، وطفق يطلب العلم فيها منذ طفولته وشبابه، ثمّ رحل إلى بغداد وعاش فيها قرابة 15 سنة، وبعد ذلك عاد إلى الحلّة. ثمّ أقام مدّة في النّجف وكربلاء، وسامراء، والكاظميّة، ثمّ رجع إلى بغداد مرّة أخرى أيّام المغول. يتمتّع السّيّد ابن طاووس بشأن كبير بين علماء الشّيعة ومحدّثيهم، ويعود ذلك إلى علمه ومؤلّفاته الكثيرة، وعناتيه بالتّاريخ، وروايته أحاديث جمّة. ونال شهرةً في نقل الأدعية، والرّوايات الأخلاقيّة والعقائديّة، وفي زهده العمليّ وتعبّده. وأخذ العلم والأخلاق من عدد من العلماء، كما أجازه بعضهم في الرّواية. وكان هذا العالم عاملاً دؤوباً، كما تدلّ على ذلك كتبه المتنوّعة في العقائد، والأخلاق، والرّجال، والفقه، والحديث، والأدعية، والزيارات. وأُعيد طبع كثير منها مراراً، وتُرجم بعضها إلى الفارسيّة، وفيما يأتي بعضها: 1. إجازة السّيّد ابن طاووس. 2. الإقبال لصالح الأعمال. 3. الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف. 4. محاسبة النفس. 5. مصباح الزائر. 6. اللّهوف على قتلى الطفوف. 7. مهج الدعوات ومنهج العبادات. 8. فرَج المهموم في تاريخ علماء النجوم. 9. كشف المحجّة لثمرة المهجة. 10. الأمان من أخطار الأسفار والأزمان.